قصة الطابع

منذ بضعة أعوام, كان لدى السيد خالد الدرويش قصة في ذهنه عن رجل يدعى مانويل. كان لدي مانويل إيمان قوي بأن الطريقة الوحيدة و الفعالة للتواصل كانت عبر البريد. كان مانويل رجلا تقليديا أحب فكرة أن يكون بإمكان الظرف البسيط و الطابع البريدي السفر حول العالم و ذلك لإحضار الأخبار الجيدة أو الأخبار السيئة. قد يتنوع محتوى الظرف و لكنه يصل على الأغلب دائما إلى الشخص الموجه إليه.

بهذه الفكرة البسيطة تم إنشاء طابع مانويل. و هكذا تجوب أسواق مانويل العالم أجمع حتى تحضر لمتسوقيها أطعمة عضوية أو مستحدثة بحيث تغذي الجسم و الروح. و في بعض الأحيان تحمل أسواق مانويل أيضا الأخبار السيئةمثل الأطعمة الدهنية و الوجبات الخفيفة و الحلويات التي قد تكون غير مناسبة لنظام غذائي صحي و لكنها قد تغذي الروح حيث أنه من حق الجميع الحصول على ما يريد.

مانويل هو ببساطة مجرد ظرف ذي طابع مميز يحمل دعوة للجميع , الشيب و الشباب , المحليين و المغتربين , لتلفي أخبار تأتي من أماكن بعيدة على مدار الساعة في كل يوم على مدار السنة.

بهذه الفكرة نحاول بعون الله أن نكون مرسالا للأشياء الجيدة التي تغذي الجسد و الروح.